ترتيب كليات الطب في مصر

قبل أن بدأ في عرض ترتيب كليات الطب في مصر علينا بمعرفة تاريخ الطب منذ الطب المصري القديم حتى يومنا

عرف المصري القديم الطب وهذا مثبت من البرديات والنقوش وقد وصل الطبيب المصري القديم إلى مستوى جيد

من خلال إعداد مجموعة من الوصفات الطبية لعلاج بعض الحالات المرضية كما هو موضح في البرديات

أما التاريخ التعليمي للطب فكان منذ أوائل القرن 19 فأسس محمد علي مدرسة الطب عام 1827

بسبب حاجنه لنظام صحي قوي للجيش ولإدراته الحاكمة وهذه المدرسة هدفها تدريب الأطباء من أجل الجيش

بعد ذلك قام بنقل المدرسة إلى القصر العيني في القاهرة عام 1837

وتوالى التطور الطبي في القرن العشرين وأصبح التطور ملموسا وواقعيا حيث تم تأسيس كليات للطب في جامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس

شهدت كليات الطب في مصر مكانة عظيمة وتمتعت بالريادة في العالم العربي بأكمله وهناك العديد من العلماء

الأفاضل الكبار الذين ساهموا في تطور الطب في مصر والخارج وأشهرء علماء الطب في مصر

الدكتور مجدي يعقوب الدكتور محمد أبو الغار أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة والدكتور محمد غنيم

رائد من رواد صناعة الكلى في العالم والدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق.

وكل يوم يمر علينا هناك جديد من التطور الطبي ويظهر ذلك من خلال التحسينات في المناهج العلمية

وأيضا التطور والتحديث وصل إلى المحتويات العلمية حتى يحظى الطب الحديث بالتكنولوجيا المتطورة .

معايير ترتيب كليات الطب في مصر

هناك عدة معايير لترتيب كليات الطب في مصر من حيث الأفضلية وهذه المعايير تندرج تحت البنود الأتية

جودة التعليم الأكاديمي من خيث المناهج الدراسية وما مدى تطورها والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس

فهم لهم دور عظيم بحكم الخبرة والكفاءة والدراجات العلمية .

وأيضا من ضمن هذه المعايير إنتاجية البحث العلمي كما وموضوعا مشاركة الكلية في المشاريع البحثية

وتعاون الكلية أيضا مع المؤسسات والجامعات الدولية

من ضمن هذه المعايير أيضا التدريب في المستشفيات والخدمات الطبية فلابد من توافر مستشفيات لدى الجامعة

حتى يستطيع الطالب إتمام تدريبه بشكل عملي وما مدى توافر الأدوات والموارد السريرية.

من ضمن معايير ترتيب كليات الطب في مصر البنية التحتية المتكاملة من حيث وجود المعامل التشريحية

ومختبرات الكيمياء والمكتبات الحديثة التي تعاني الطالب .

الاعتراف الدولي من أبرز معايير ترتيب الكليات في مصر هل تعترف المنظمات الدولية بها وهل يستطيع الطبيب

أن يحصل على فرص عمل قوية بالخارج

ما هي مكانة الكلية طبقا للترتيب العالمي مثل QS and times higher

كما أن لابد من أن تكون الكلية حاصلة على شهادة الاعتماد والجودة

بهذه المعايير التي تم ذكرها يمكن ترتيب كليات الطب في مصر محليا وعالميا طبقا لوجودها .

أفضل كليات الطب في مصر حسب التصنيف المحلي

• كلية الطب جامعة القاهرة
• كلية الطب جامعة عين شمس
• كلية الطب جامعة الإسكندرية
• كلية الطب جامعة المنصورة
• كلية الطب جامعة أسيوط
• كلية الطل جامعة الزقازيق
• كلية الطب جامعة طنطا
• كلية الطب جامعة الأزهر

ترتيب كليات الطب في مصر وفقا للتصنيفات العالمية

من أشهر التصنيفات التي تم استخدامها عالميا تصنيف QS ,Times Higher لتقيم أداء الجامعة عالمية

فاحتلت جامعة القاهرة مكانة بارزة وفقا لتصنيفات الطب العالمية فكانت بين المركز 201 إلى 205

وكل هذا بفضل الإنتاج العلمي وتعاونها مع الجامعات والمراكز والبحثية الدولية

وفقا لتصنيف QS احتلت جامعة عين شمس مرتبة به بين 251 إلى 300 في التصنيف بفضل تميزها العلمي والتدريب السريري وأيضا تعاونها مع المؤسسات الطبية الدولية كما أنها تشارك في برامج التبادل الطلابي

دخلت أيضا جامعة الإسكندرية تصنيف QS واحتلت الترترتيب مابين 301 إلى 350 فالجامعة لها سمعة طيبة

بفضل تميزها في البرامج الطبية والبحث العلمي كما أن البحث العلمي نشط بها ولها دور فعال في استقطاب

الطلاب الدوليين .

تعد جامعة المنصورة من أفضل الجامعات لدراسة الطب في مصر ولهذا كانت ضمن تصنيف QS وصنفت مابين الفئة

351 ل 400

اشتهرت كلية الطب بجامعة المنصورة بوجود مركز عالمي لجراحات زراعة الكلى بسبب اشتهرها في اختصاص  مجال الكلى والمسالك البولية

تلقى برامجها البحثية تقدير دولي بسبب تميزها الأكاديمي والبحثي كما أنها تقوم باستضافة باحثين وأطباء دوليين.

وفقا لتصنيف Times Higher Education حصلت جامعة أسيوط على تصنيف من ضمن 500 تصنيفا عالميا

تتميز جامعة أسيوط على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الصحة العامة واشتهرت بنشاطها البحثي

كما اندرجت جامعة الأزهر ضمن الجامعات التي احتلت مكانة في التصنيف العالمي QS كما أن جامعة الأزهر

لم تشتهر بالتفوق البحثي والأكاديمي فقط بل بمنهجية تجمع بين العلم والدين مما يجعلها محط أنظار

لكثير من الوافدين.

تعرف على دور كليات الطب المصرية في البحث العلمي

كليات الطب المصرية لها دورا هاما وكبيرا على المستوى الإقليمي والدولي فهي في تطور يوما بعد يوما

وهذا التطور ينعكس في إنتاج الأبحاث العلمية وذلك واضحا في جامعتي القاهرة وعين شمس والإسكندرية

بفضل تميزهم الواضح والمتطور في إنتاج الأبحاث العلمية ونشرها في مجلات دولية.

وهذه الأبحاث في مختلف التخصصات كعلم المناعة والأمراض المعدية والجراحة والأورام .

المراكز البحثية ويعد مركز جامعة المنصورة للكلى والمسالك البولية مركز عالميا كما إن المراكز البحثية في مصر

تقوم بأبحاث تطبيقية متطورة.

الشراكات الدولية من قبل كليات الطب في مصر وبذلك يتم تعزيز قيمة الجامعات المصرية دوليا

وتمول العديد من الأبحاث من قبل منح دولية كمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوربي لتعزيز ودعم القوة البحثية

في مصر.

تقوم كليات الطب المصرية بالمشاركة في العديد من الأبحاث التي تتعلق بتطوير الأدوية

وتعمل الأبحاث على تطور العلاجات الجينية للأمراض المزمنة كالسرطان والمرض السكري.

تقوم بعض كليات الطب حاليا بالعمل على تطبيق التقنيات الحديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي في

تحليل البيانات الطبية وهذه الأبحاث تعمل على تحسين التشخيص وبالتالي تحسين العلاج  بالإضافة

إلى التقنيات الحديثة في العمليات الجراحية .

تقوم كليات الطب قي مصر بتنظيم مؤتمرات وندوات علمية سواء على المستوى الدولي أو المحلي

لتقوم بعرض الأبحاث الجديدة والاكتشافات الطبية وبالطبع هذه الأبحاث والندوات تجمع الباحثين من عدة دول وهذا

يعزز التبادل المعرفي والثقافي