إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية

إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية

تحويل المؤسسة إلى شركة بناء على النظام السعودي، ذلك يعتبر تغيير صفة المؤسسة، أيًا كان نوعها، ويتم ذلك عن طريق إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية، بالإضافة إلى ذلك مع توافر عدة مستندات هامة، وعلى رأسها السجل التجاري.

إن العملية من الخطوات الاستراتيجية التي يعتمد عليها العديد من رواد الأعمال، كذلك المستثمرين وأصحاب المشاريع داخل المملكة العربية السعودية، ذلك مع التقلبات التي تحدث في البيئة القانونية والاقتصادية بشكل مستمر.

يسعى العديد من المستثمرين وأصحاب المؤسسات، بالإضافة إلى ذلك رواد الأعمال إلى تحويل مؤسساتهم الفردية على شركات، ذلك للقدرة على الاستفادة من المميزات القانونية، كذلك المالية التي تحصل عليها الشركات.

هل يجوز تحويل المؤسسة الفردية إلى شركة؟

نعم من الممكن التحويل من المؤسسة إلى شركة، حيث أن التحويل يعتبر واحد من الأمور التي يلجأ لها الكثير من أصحاب المؤسسات.

بهدف تحقيق الأرباح أو حتى الاستمرارية والاستدامة، أو حتى لتحقيق الانتشار والنمو، بالإضافة إلى ذلك استقطاب المستثمرين والاستثمار للشركة.

يمكن اتباع إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية تكون بسيطة، ذلك يكون عن طريق وزارة التجارة والاقتصادي التابعة للمملكة العربية السعودية.

حتى تتمكن من إتمام عملية تحويل المؤسسة، يوجد هناك مجموعة من الأمور التي يتطلب مراعاتها عند التحويل، وهي:

• يلزم تحديد نوع الشركة المراد التحويل إليها، كذلك التي تناسبك.
• يتطلب إتباع كافة الإجراءات التي ينص عليها قانون المملكة العربية السعودية.
• استيفاء جميع شروط التحويل التي تسمح لك بتنفيذ العملية بكل نجاح.
• سداد كافة الرسوم المطلوبة التي تترتب على العملية.
• إعداد كافة الأوراق التي تكون ذات صلة بالمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك المستندات التي تحتاجها للتحويل إلى شركة.

إجراءات تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية

تحويل المؤسسة إلى شركة يتطلب من المستثمرين وأصحاب المؤسسات، كذلك رواد الأعمال من أتباع مجموعة خاصة من إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية، سواء كانت هذه الإجراءات قانونية أو إدارية.

يتطلب منهم الدقة حتى يضمنوا الامتثال إلى كافة القوانين المحلية المنصوص عليها، وهي:

1. التسجيل في وزارة التجارة، ذلك للحصول على الموافقات المبدئية للتحويل، كما أن يتطلب تقديم المستندات الأساسية التي تثبت صحة النشاط.
2. إعداد عقد تأسيس الشركة بناء على المتطلبات القانونية، كما أن يتطلب أن يتضمن العقد اسم الشركة، ونشاطها، ورأس المال.

سواء كانت الشركة مساهمة، أو حتى شركة ذات مسؤولية محدودة.

1. اختيار نوع الشركة الذي ترغب التحويل إليها، كما أن يجب أن تتناسب مع احتياجات، كذلك أهداف العمل.
2.  توثيق العقد من قبل مكتب العدل بعد إعداده، ذلك للتأكد من صحة الإجراءات القانونية التي ستتبعها.
3. التسجيل لدى الغرفة التجارية لدى الغرفة التجارية في المملكة، كذلك تحديث البيانات المسجلة للمؤسسة؛ مما يساهم في تسجيلها بشكل قانوني واقتصادي.
4. الإعلان عن عملية التحويل يلزم أن يكون في الصحف الرسمية، ذلك حتى تضمن الشفافية وإعلام الجمهور بهذه التغيرات.

شروط تحويل مؤسسة إلى شركة

إذا كان الأمر يتعلق بإجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية، ذلك حتى يتم تأسيسها بشكل ناجح.

يجب على أصحاب المؤسسات أن يقوموا باستيفاء كافة الشروط التي تتعلق بأمر التحويل، والتي تتمثل في:

1. يلزم أن يكون للمؤسسة التي يراد التحويل لها سجل تجاري، كذلك يكون ساري المفعول.
2. يجب أن يكون هناك حساب تم تفعيله على موقع وزارة الصناعة والتجارة.
3. توثيق عقد الشركة عن طريق أحد مكاتب العدل، أو مكاتب تأسيس شركات.
4. إرفاق قرار للتنازل من المؤسسة، كما أن يجب أن يكون مصدق عليه من قبل الغرفة التجارية.
5. سداد كافة الرسوم التي تكون مطلوبة على المؤسسة، ذلك للتأمينات الاجتماعية، ذلك عند الاشتراك بها.
6. تسديد الرسوم التي تكون خاصة بالنشر، أيضا إصدار عقد إلكتروني، ذلك في حالة تحويل المؤسسة إلى شركة محدودة.
7. فتح حساب للشركة وإيداع به رأس المال الخاص بالشركة في مدة تصل إلى 3 أشهر، ذلك من تاريخ سداد الفاتورة.

الأوراق المطلوبة لتحويل مؤسسة إلي شركة

إذا كنت تضمن تحويل  إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية بطرق ناجحة، يتطلب منك توفير عدة أوراق ذات أهمية، وهي:

• يلزم تقديم عقد مبايعة من المالك الأصلي للمؤسسة، كذلك يجب أن يتضمن العقد على تحديد قدرة تحمل الالتزامات، كذلك الحقوق المصدق عليه من الغرفة التجارية.
• ينبغي تقدم قرار بافتتاح فرع هذه الشركة، ذلك يكون من الشخص الذي يكون مسؤول، كذلك يمتلك الصلاحية.
• عند وجود ترخيص، يلزم الموافقة عليه من الجهات المختصة.
• إذا تعذر حضور صاحب الصلاحية في الشركات، يتطلب عمل توكيل، كما أن يلزم أن تكون وكالة شرعية، أو الغرفة التجارية تكون مصدقة عليه.
• يجب أن تكون الأنشطة التي تزاولها الشركة تتوافق مع الأغراض الخاصة بها.
• من المهم أن تقدم شهادة التأمينات.

ما الفائدة من تحويل المؤسسة إلى شركة؟

يوجد هناك مجموعة من الفوائد التي يمكن لصاحب المؤسسة الحصول عليها عن القيام بتحويلها إلى شركة على أراضي المملكة العربية السعودية، ذلك عند اتباع  إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية المنصوص عليها بكل دقة.

أبرز الفوائد والمزايا التي تتمتع بها المؤسسة عند التحويل هي:

• الحصول على الحماية القانونية التي تتمثل في حماية المؤسس، ذلك يكون من كافة المسؤوليات الشخصية التي كانت على المؤسسة.
• بمجرد تحويل المؤسسة إلى شركة يتم إعفاءها ومالكها من كافة الالتزامات المالية والديون التي كانت عليها.
• يكون للشركة حق في بيع أو شراء الممتلكات، كذلك إبرام الصفقات، أيضا العقود باسمها، كما أن للشركة حق المقاضاة باسمها.
• استقطاب الاستثمارات والمستثمرين، ذلك بسبب تعزيز عملية التحويل الثقة بين الشركاء المحتملين، كذلك المستثمرين.
• التحويل يسهل من تقييم المخاطر التي تكون محتملة، كذلك الأداء المالي بالنسبة إلى المستثمرين.
• عملية التحويل تعمل على تحقيق الانتشار والنمو، كذلك التوسع، حيث تستقطب الشركة رأس المال الإضافي.

يكون عن طريق بيع الأسهم للمستثمرين، ذلك الأمر يتيح لها توفير التمويل المطلوب لتأسيس فروع جديدة، كذلك التوسع في العمليات.

• تقوم أيضا بتحقيق الاستمرارية والاستدامة للشركات، ذلك إذا كان هيكل الشركة يكون لها استمرارية.
• الشركة لا تنتهي بوفاة أحد الشركاء، لكن تستمر ما لم يتم الاتفاق على الانتهاء، حيث تبقى الشركات ثابتة بالكيانات المستقبلية حتى تغير الأعضاء.
• مزايا التحويل التي تعتبر الأهم هي توزيع الأرباح والخسائر، ذلك الأمر يختلف عن كيان المؤسسات بشكل كلي.

ما هي عيوب تحويل المؤسسة إلى شركة؟

بعد أن قمنا بعرض الفوائد إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية، يتطلب منا ذكر بعض النقاط التي تكون من وجهة نظر البعض عيوبها.

يوجد مجموعة أخرى تعتبرها من الفوائد والمزايا للتحول وهي:

• سداد تكلفة إضافية للتحويل من المؤسسة إلى شركة، والتي تمثل:
  • رسوم تأسيس الشركة، بناء على ما تم تقديمه بعد مراجعة المتطلبات النظامية التي تختلف، كذلك الإدارية، بالإضافة إلى ذلك الهياكل التنظيمية.
  • تكاليف المحامين والمستشارين القانونيين.
• التعقيد القانوني، كذلك النظامي، الذي يتمثل في ارتفاع فرض الرقابة على الشركات، ذلك حتى تضمن الحقوق.
• يلزم على المؤسسات أن تتبع كافة متطلبات الشركات التي يتم تحديدها، وفقا لنوع الذي سيتم التحويل إليه.
• التعقيدات الضريبية أيضا، ذلك بسبب أن المؤسسات في المملكة العربية السعودية تخضع لنوع أو إثنين من أنواع الضرائب التي تفرض عليها.

عند التحويل من مؤسسة إلى شركة، فإنها تكون مكلفة بمجموعة من الأنظمة الضريبية.

ضريبة السلع الانتقائية، كذلك ضريبة الدخل، بالإضافة إلى ذلك القيمة المضافة، كذلك يتطلب من المؤسسة الالتزام بالتعقيدات الضريبية.

• تعدد الأنظمة الرقابية الذي يعد من الأمور الطبيعية، ذلك الذي كلما زاد الاستثمار واد معه فرض الرقابة.

هو الأمر الذي يضمن الحقوق وأيضا الذي يحافظ على الامتثال القانوني وفقا إلى طبيعة، كذلك نوع النشاط الخاص بالشركة.

• يعكس أيضا النزاهة، كذلك الشفافية في القدرة على التعامل مع كافة القطاعات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.

في الختام، إن إجراء تحويل مؤسسة إلى شركة في السعودية تنطبق على كافة الإجراءات، كذلك أنواع الشركات، ذلك يكون باستثناء شركة الشخص الواحد.

إن التحويل يساهم في المحافظة على الذمة المالية الخاصة بكل شريك على حدا، بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية النشاط الذي تريد الشركة اتباعه بطرق أفضل.